Friday, July 12, 2013

أعمالنا لله

رمضان مبارك عالجميع.
دائماً نتمنى من رمضان أن يكون أفضل من الذي أسلف، لكن بنهايته نجد أنفسنا نعلق أمالاً بالقادم. و نحن لا نضمن لنا غداً.
نحاول أن نساعد أنفسنا و نساعد من حولنا بأي طريقة كانت. نصلي، نقرأ قرآن، نبتسم، ننصح. لا ندري أي من هذه الأعمال سننال منه رضى الله.
من المؤسف أن يذهب تعبنا هباء. نعمل خيراً و ننشر عملنا: نخبر أهلنا و أصدقائنا به. نكتب عنه على الفيسبوك أو تويتر. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، قد تكون نيتنا صافية بأننا نريد دفع الأخرين على فعل الخير، لكن قد يضيع عملنا بنشره لأننا نريد ثناءً أو أن نرضي غرورنا، أو نشكل صورة حسنة عن أنفسنا لدى الآخرين. و من المفروض أن يكون عملنا لوجه الله خالصاً.
من مشكلة هذه المواقع أننا نشر حياتنا بشكل علني، و لا ضير في ذلك، لا ضير في نشرنا للخير و لدعاء قد يفيد غيرنا، لنصيحة قد يعمل بها غيرنا فيستفسد بها و ننتفع نحن بالمقابل.
لكن أرجو أن تفكر قبل أن تتكلم عن عملك الخيري، أرجو أن تتذكر حث الرسول لنا على أن "لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك"



2 comments:

Salima Al Masrouri said...

عن تجربة شخصية:
أحب أذكر المشاريع الخيرية وأنشرها بنية ومن باب من دل على حسنة..

Noor said...

أفكر دائما بهالموضوع، أكيد لك أجر بهذا لكن أشوف الناس كأنها تتباهي، حشاكِ أكيد. يعني يا ريت الله يستعملنا في نشر الخير لكن بس حبيت أذكر بالحديث.