Tuesday, January 9, 2024

هل ستنتظرني؟

جلست في زاوية الغرفة. لم أرد أكثر من أن أكون في تلك اللحظة، معك. أراقب كيف تمضي يومك. كنت هانئة بالسكوت لم أشعر بالرغبة لان أتكلم لمجرد الكلام. هناك ما يقال بدون حروف. انا من المؤمنين بهذا المبدأ لكنك ترغب بالحديث عن كل صغيرة لتعرف معناها. ألم يكن من الممكن أن بعض الأمور ليس من المقدر لها أن تفهم.
مشكلتي أنني أستسلم بسهولة، لا أدافع عن حقي لا أثور و لا أعاتبك. أتقبل كل شيء، و لا أحد يلاحظ و إن لوحظ سيفهم بشكل خاطيء. لي اعتقاد راسخ بأنك تنتظرني أن أعقل. أن أفهم الرسائل المخفية التي تحاول إرسالها لي. اتجاهلك أحياناً، لا اجد منطقا فيما تقوله لي. ولكنك ستنتظر لترى النتيجة. اعلم ذلك. هل نريد أن ينتظرنا أحد؟ بالتأكيد لكن الأمور ليست بتلك البساطة. فما هو دافعك؟ أظلمك مرارا و تكرارا على ما يبدو. بدون قصد. لا أتعمد ذلك لكن يبدر مني الكثير الذي لا يصلك. الاسئلة التي تدور بعقلي، لا أسألها. أخاف من أن أظهر أهتماما زائداً و أصبح على الرف.
هل من الصح أن أسألك ماذا تريد؟ ما قولك في أن أكون من يصارحك يوماً دون أن تتجاهل سؤالي، دون أن تشعرني بأني طفلة مدللة لا تعرف ماذا تريد.

No comments: