كان أمس أبرد يومٍ شهدناه هذا الشهر. لم تصل درجة الحرارة إلى 10 س
و لكن كنا مستمتعين بالدراسة في البرد. و هذه هي الكذبة الأولى فلا أحد
يستمتع و هو يدرس لامتحان. من الممكن أن تستمتع في مادة معينة لكن دراسة
الامتحان تتركك محبطا مهدود الحيل. لذا بكل برودة اعصاب (و هي برودة تناسب
ألأجواء) قررت أن أخذ قيلولة لا أحتاجها. لأن الشتاء يعني أمرين: إما أن
تنام بحرية أو أن تقرأ بحرية. و بما أني لا أقرأ هذه الأيام ما يكفيني (و
كم من القراءة كافي؟) فأنا أنام ملء جفني.
الحمدلله على كل حال. يبدو أننا نجد في كل ساعة من كل يوم أمراً نتذمر منه و لا نفكر في الأمور التي قد تسعدنا. أولها أننا نتهي من هذا الفصل بعد ثلاثة ايام. و أنني سأرى أبناء أختي عما قريب بإذن الله. و سأعود للبيت بعد غياب دام 5 أسابيع. و سأقرأ... و أقرأ... و أقرأ... و سأعود للكتابة.
عذرا على الانقطاع، من السهل أن نجد انفسنا ننصاع خلف الحياة دون أن نجبرها على التكيف مع ما نريده. لبداية جديدة إن شاء الله.
دمتم في رعايته.
الحمدلله على كل حال. يبدو أننا نجد في كل ساعة من كل يوم أمراً نتذمر منه و لا نفكر في الأمور التي قد تسعدنا. أولها أننا نتهي من هذا الفصل بعد ثلاثة ايام. و أنني سأرى أبناء أختي عما قريب بإذن الله. و سأعود للبيت بعد غياب دام 5 أسابيع. و سأقرأ... و أقرأ... و أقرأ... و سأعود للكتابة.
عذرا على الانقطاع، من السهل أن نجد انفسنا ننصاع خلف الحياة دون أن نجبرها على التكيف مع ما نريده. لبداية جديدة إن شاء الله.
دمتم في رعايته.
No comments:
Post a Comment